طريقة عمل دجاج كنتاكي
تصلّب الشرايين تُعتبر الشرايين (بالإنجليزية: Arteries) الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل الدم المحمّل بالعناصر الغذائية والأكسجين من القلب إلى باقي أنحاء الجسم، ويحدث مرض تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) عندما تصبح هذه الشرايين سميكة وقاسية بسبّب تجمع الدهون والكولسترول فيها، مما يتسبّب بتراكم العديد من الطبقات اللويحيّة (بالإنجليزية: Plaques) على جدار الشريان، فتصبح الشرايين أقلّ مرونة وأكثر سماكة فيصعب مرور الدم من خلالها، وقد ينفصل جزء من هذه الطبقات اللويحيّة ليشكل خثرة دمويّة متجوّلة، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرض تصلب الشرايين يُعدّ من الأمراض القابلة للعلاج، والتي يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحيّ، وفي حال إهمال المرض يمكن أن تحدث مضاعفات صحيَة خطيرة، كالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)،
وعلى الرغم من اعتبار مرض تصلّب الشرايين أحد الأمراض القلبية إلا أنّه قد يؤثر في الشرايين في أيّ مكان في الجسم ولا يقتصر على الشرايين القلبية فحسب.[١][٢] علاج تصلّب الشرايين بالأعشاب توجد العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها للمساعدة على علاج مرض تصلّب الشرايين ومنها ما يلي:[٣][٤] الخرشف: أو كما يُدعى في بعض الدول بالأرضي شوكي (بالإنجليزية: Artichoke) فقد أظهرت بعض الدراسات فوائد الخرشف في رفع نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High density lipoprotein) والمعروف بالكولسترول الجيد، وخفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) والمعروف بالكولسترول السيء، مما يساعد على منع تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وتتوفر بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على خلاصة المواد المُستخرجة من نبات الخرشف والتي تتوفر ضمن العديد من الأشكال الصيدلانية المختلفة. الثوم: (بالإنجليزية: Garlic) يوجد العديد من الأمراض المختلفة التي يمكن أن يساعد تناول الثوم على علاجها، أمّا بالنسبة للأمراض القلبية ومرض تصلّب الشرايين فيوجد اختلاف حول فوائد الثوم، ولكن يوجد بعض الدراسات التي تؤكد أهمية الثوم في الوقاية من أمراض القلب المختلفة، وقدرته على التخفيف من تقدّم مرض تصلب الشرايين. النياسين: (بالإنجليزية: Niacin) والمعروف أيضاً بفيتامين ب 3، حيثُ يساعد النياسين على رفع نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة، وخفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويوجد النياسين ضمن العديد من المصادر الغذائية والنباتية، كحبوب الصويا، والبازلاء، والفاصولياء، والفواكه المجففة، ونبات البِـرْسِـيم الحجازي (بالإنجليزية: Alfalfa)، والبقدونس، ونبات الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek)، ويساعد النياسين على الوقاية من مرض تصلب الشرايين، ويتوفر ضمن العديد من المكملات الغذائية المختلفة. الزعرور البري: (بالإنجليزية: Hawthorn) وهو من النباتات الشائع زراعتها في العديد من المناطق حول العالم، ويتم استخدام المواد المستخرجة من أوراق وثمار هذه النبتة كمكملات غذائية، بسبب قدرتها على خفض نسبة الكولسترول في الدم. كما يوجد العديد من النباتات الأخرى التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم ومنها:[٤] كستناء الحصان (بالإنجليزية: Horsechestnut). الحندقوق (بالإنجليزية: Melilot). البابونج (بالإنجليزية: Chamomile). ورق الزيتون (بالإنجليزية: Olive leaf). القراص (بالإنجليزية: Nettle). النعناع (بالإنجليزية: Peppermint). البكورية (بالإنجليزية: Calendula). الزيزفون (بالإنجليزية: Tilia). الكينا أو الكافور (بالإنجليزية: Eucalyptus). الجنسنغ (بالإنجليزية: Ginseng). وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالأعشاب لا يغني عن تناول الأدوية المستخدمة في علاج تصلّب الشرايين، كما يجدر بالمريض استشارة الطبيب في حال الرغبة في تناول أحد الأعشاب التي تساعد على علاج تصلّب الشرايين بسبب وجود بعض الأدوية التي تتعارض مع بعض أنواع النباتات المختلفة.[٣] أعراض الإصابة بتصلّب الشرايين لا يُصاحب مرض تصلّب الشرايين في العديد من الحالات أي أعراض في المراحل الأولى للمرض، ولا تبدأ الأعراض بالظهور إلا بعد تضيّق الشرايين بشكلٍ كبير أو انسداد أحد الشرايين بشكلٍ كامل، ولا يتم معرفة وجود المرض عند العديد من الأشخاص إلا بعد تعرّضهم لمشكلة صحية طارئة مثل الإصابة بنوبة القلبية، أو سكتة الدماغية، وتعتمد أعراض الإصابة بتصلّب الشرايين على موقع حدوث التصلّب وتُقسم إلى الأعراض التالية:[٥] تصلب الشرايين التاجيّة: (بالإنجليزية: Coronary Arteries) وهي الشرايين المسؤولة عن تغذية عضلة القلب، ومن الأعراض المصاحبة لتصلّب الشرايين التاجية ما يلي: الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina). ضيق التنفس. اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Arrhythmia). التعب والإعياء. الشرايين السباتية: (بالإنجليزية: Carotid Arteries) وهي الشرايين المسؤولة عن تغذية الرأس والدماغ بالدم الغني بالأكسجين، وفي حال تصلّب أو تضيق هذه الشرايين يمكن أن تظهر أعراض السكتة الدماغيّة ومنها ما يلي: شعور مفاجئ بالتعب. شلل أو خدر، في الوجه أو الأطراف. صعوبة أو عدم القدرة على التحدث. ضعف الرؤية في أحد العينين أو كليهما. صعوبة التنفس.
ألم شديد ومفاجئ في الرأس. فقدان الوعي. الدوخة وفقدان التوازن. الشرايين الطرفيّة: (بالإنجليزية: Peripheral Arteries) وهي الشرايين المسؤولة عن تغذية الأطراف بالدم الغني بالأكسجين، وفي حال تضيّق هذه الشرايين أو انسداد أحدها بشكلٍ كامل، يمكن أن يشعر الشخص بخدر وألم في الأطراف، وقد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بعدوى خطيرة في الأطراف. الشرايين الكلوية: (بالإنجليزية: Renal Arteries) وهي الشرايين المسؤولة عن تغذية الكليتين بالدم الغني بالأكسجين، ويمكن أن يؤدي حدوث تصلّب في الشرايين الكلوية إلى اختلال في وظائف الكلى، وحدوث أمراض الكلى المزمنة، وفي المراحل المتقدمة للمرض قد يشعر الشخص ببعض الأعراض ومنها ما يلي: التعب. اختلاف عدد مرات التبول. فقدان الشهية. الغثيان. تورّم في اليدين والقدمين. عوامل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين يُعتبر التقدم في العمر أحد أهم أسباب زيادة فرصة الإصابة بتصلّب الشرايين، بالإضافة إلى العديد من العوامل ومنها ما يلي:[١] وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد أمراض القلب المختلفة. ارتفاع ضغط الدم. الإصابة بمرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes). ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. السمنة وتناول الأطعمة غير الصحيّة. عدم ممارسة التمارين الرياضية. التدخين بأنواعه المختلفة.