ملح الليمون ملح الليمون أو حامض الليمون أو حامض الستريك وهو حمض عضوي يوجد في الموالح ويعتبر من المواد الحافظة الطبيعيّة، تم اكتشاف ملح الليمون في القرن الثامن الميلادي من قبل العالم العربي جابر بن حيان،
وهو عبارة عن بلورات أو حبيبات لونها أبيض شفاف شديدة الانحلال في الماء والكحول أيضاً. يتميّز ملح الليمون بطعمه شديد الحموضة، وهو من المواد رخيصة الثمن ومتواجد بكثرة في محلات العطارة. يمكن العثور على حامض الستريك في العديد من الفواكه مثل التوت، والجريب فروت، والبرتقال، والليمون، وغيرها الكثير،
ويتم استخدام ملح الليمون في العديد من الاستخدامات المختلفة، وسوف نتعرّف في هذا المقال على أهم استخداماته على جميع الأصعدة. فوائد ملح الليمون واستخداماته يستخدم كبديل ممتاز عن الليمون لإضفاء الطعم الحامض على بعض الأطعمة. يستخدم في تنظيف السيراميك وإعطائه لمعاناً رائعاً، كما ويمكن استعماله في تنظيف الأواني المعدنية والنحاسية أيضاً.
يستخدم في غسل الملابس البيضاء للحفاظ على بياض ناصع وإزالة البقع الصفراء إن وجدت، وذلك عن طريق وضع كمية مناسبة في درج الغسالة الأتوماتيكية أو في حوض الغسالة العادية. يزيل البقع والترسبات والسواد في الحمامات أو المطبخ.
يزيل الروائح الكريهة والزفرة في المطبخ. يستخدم في غسل السجاد حيث يعمل على إزالة البقع وتنظيف السجاد بشكل أفضل. يستخدم في تلميع الأواني الزجاجية أيضاً مثل التحف من خلال نقعها في كمية من الماء محلول فيها كمية مناسبة من ملح الليمون لعدة ساعات ثم غسلها وبذلك تستعيد لمعانها وبريقها.
يستخدم أيضاً للعناية بالقدمين عن طريق نقع القدمين بالماء الدافئ مع ملح الليمون؛ حيث يساعد بشكل فعّال على تقشير القدمين ولكن يجب أولاً أن نقوم باختباره على جزء بسيط من الجلد للتأكّد من عدم الحساسية منه.
يدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل مثل: الشامبوهات، وطلاء الأظافر، ومزيل الطلاء أيضاً. يستخدم في تتبيل اللحوم والدجاج والسمك للتخلّص من الزفر، وإضفاء نكهة لاذعة لهما وخاصّةً قبل الشواء. يستخدم في حفظ المعلبات المختلفة المتواجدة في الأسواق، كما ويمكن استعماله في صناعة المربيات والمخللات. يمكن استعماله في تنظيف الغسالة بوضع كميّة مناسبة منه فقط دون استخدام مسحوق الغسيل،
وتشغيل الغسالة دون وضع الملابس بها، وبهذا نعمل على تنظيف الكلس وإذابة الأوساخ داخلها. أضرار ملح الليمون آلام في المعدة قد تؤدّي إلى قرحة المعدة. الإسهال والإصابة بالقيء. الغثيان. وتجدر الإشارة إلى أن ملح الليمون يجب أن يتم استخدامه باعتدال ودون مبالغة مع مراعاة الابتعاد عن منطقة العين
فوائد ملح الليمون فوائد ملح الليمون للأسنان: يُسكّن آلامها، ويكون ذلك بعمل مضمضةٍ من مزيج الماء وملح الليمون،
مع التنويه لضرورة تجنّب استخدامه بشكلٍ مُتكرّر؛ كي لا تتآكل الأسنان وتتسوّس بسبب طبيعته الحمضية. يُعالج نزيف اللثة؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين ج.
فوائد ملح الليمون للجسم: يقوّي عضلة القلب، ويقيها من الإصابة بالأمراض؛ نظراً لغناه بالبوتاسيوم. يحرق الدهون، خصوصاً تلك الموجودة في منطقة البطن. يُعزّز عمل الكليتين في التخلّص من فائض السوائل المُحتبسةِ في الجسم، كما يُوقف زيادة حجم الحصى حال وجودها في الكليتين.
يحمي من نزلات البرد والإنفلونزا، ويُعزّز الجهاز المناعيّ، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة؛ نظراً لغناه بفيتامين ج. يُنقّي الدم من السموم. يُعالج مشاكل البشرة المتمثّلة في حبّ الشباب، والبثور والآثار الداكنة،
كما يُضفي النضارة عليها. يحدُّ من التوتّر ويُهدّئ الأعصاب، ويُعالج الإدمان على الموادّ المُخدّرة. يتخلّص من آلام المفاصل والروماتيزم. يتخلّص من رائحة العرق، وذلك عن طريق وضع القليل من الماء وملح الليمون في علبة صغيرة، ثمّ رجّها جيداً، وغمس قطعة من القطن في المحلول، ومسح الإبطين بها مع تكرار العمليّة كلّ يومين. يُبيّض الركب والأكواع، وذلك بإضافة القليل من عصير الليمون وملح الليمون إلى رشّة من بيكربونات الصوديوم، ورشّة من الملح، ثمّ دهن الأكواع بزيت الزيتون قبل ثلاثين دقيقة من استخدام الخلطة، وفركهما بالخلطة لمدّة خمس عشرة دقيقة،
ثمّ غسل المنطقة بالماء وتنشيفها جيداً وترطيبها بالكريم. أضرار ملح الليمون قد يُسبّب الغثيان، والاستفراغ، والإسهال وآلاماً في المعدة، وخلط ملح الليمون بالماء أو العصير يحدّ من الإصابة بهذه الآثار. قد يحدث تورّم في اليدين أو القدمين أو وخز وخدران فيهما، مع ضرورة مراجعة الطبيب فوراً إذا حدث أيّ منها. استخدامات ملح الليمون يدخل في تركيب العديد من الأدوية؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين ج،
كما يُستخدم كمنكّهٍ لإضافة نكهة البرتقال مثلاً إلى الأدوية، وكمادة مُحمّضة في الكثير من التركيبات الكيميائية. يُستخدم في تتبيل اللحم والدجاج قبل طهيها؛ الأمر الذي يجعلها طريّة سريعة النضج؛ فهو يكسر الروابط بين أنسجة اللحوم. يدخل في صنع العديد من الأطعمة؛ كالأجبان، والمثلّجات، والخبز، والمشروبات الغازية والحلوى؛ نظراً لإضفائه النكهة اللاذعة اللذيذة.