كيف يمكن تربية والعناية بالطيور

مكان عيش الطيور محاولة تحديد غرفة معينة حتى تعيش فيها الطيور، فهي لا تحب العيش في الأقفاص، أو محاولة توفير مساحة آمنة لها، من أجل التخصيب، وإعطاؤها فرصة للطيران،
مع الحرص على عدم وضع الأثاث، أو اللوحات، أو الأسلاك في أماكن تواجدها لأنها تمضغ أي شيء، والتأكد من إغلاق النوافذ والأبواب، وإبقاء الحيوانات الأليفة الأخرى بعيدة عن أماكن تواجد الطيور.[١] العناية بصحة الطيور الذهاب لطبيب بيطري مختص في العناية بصحة الطيور، ومعتمد من مجلس إدارة الطيور، واستشارته للمساعدة في العناية الكاملة بالطيور،

والحرص على زيارته مرة في كل نهاية سنة، والتواصل معه في الأوقات التي يحتاج فيها الشخص المساعدة، عند حدوث أمر غير اعتيادي للطيور، وبما أنّ الطيور حيوانات سربية، فهي تخفي أعراض المرض عندما تكون مريضة، ومن الصعب معرفة الطير جيداً، ومعرفة التغيرات الطفيفة في سلوكهم، لذلك ينبغي التواصل مع البيطري، ولأنّ الطيور ستقضي معظم وقتها في القفص،

ينبغي محاولة تأمين أكبر قفص، ومحاولة تصميمه بحيث يجعل الطائر آمناً، ومرتاحاً، والتأكد من مدخل الطعام، والماء الجيد، والوصول إليه بسهولة

 

 

 

.[١] تغذية صغار الطيور الحرص على تقديم الأطعمة اللينة، والحرص على عدم وضع الطعام في الماء، حتى لا يتسبب في اختناق الصغار، أو غرقها، والحرص على خفق الطعام قبل تقديمه لصغار الطيور، وأن يكون بدرجة حرارة الغرفة، ولا يكون ساخناً أو بارداً، وإبقاء فتات الطعام في حصص صغيرة، بحيث تتناسب مع حصة كل طير، وتقطيع الطعام جيداً، ليتناسب مع حجم الطائر الصغير.
[٢] الأغذية المناسبة للطيور الحرص على توفير الأطعمة المناسبة لجميع أنواع الطيور، ونظام غذائي متنوع، بمزيج من المواد الغذائية التجارية، وبعض من الأطعمة الطبيعية، مثل: الخضروات، والفواكه، وبذور الأعشاب، والأطعمة الخضراء، والزهور، وغيرها من الأطعمة المناسبة والآمنة للطيور، بحيث يجب أن يكون طعاماً طازجاً ونظيفاً، وتخزينه بطريقة جيدة حتى لا يتلف، والحرص على ملء حاويات الطعام بشكل مستمر، لضمان وجود الكميات المناسبة للطيور، وتغيير الأطعمة بانتظام،

وتجنب إطعامها الشوكولاتة، والأفوكادو، والقهوة، لأنها مواد سامة للطيور، والتأكد من توفر المياه النظيفة في جميع الأوقات، وأن تكون بدرجة حرارة مناسبة للاحتياجات الفسيولوجية للطيور، وتغيير الماء بشكل يومي.[٣]

قفص العصافير يجب أن يكون حجم قفص العصافير مناسباً لنوع العصافير التي ستوضع فيه، فالعصافير النشطة وكثيرة الطيران تحتاج إلى قفص بحجم كبير نسبياً، والعكس صحيح. تعليق قفص العصافير في مكان جيد التهوية مع تعرضه لأشعة الشمس لساعات كافية من اليوم، وإبعاده عن تيارات الهواء الباردة خاصةً في فصل الشتاء. الاهتمام بنظافة قفص العصافير، وذلك من خلال إخراج فضلات العصافير منه بشكل متكرر،

 

 

مع تنظيف وغسل أوعية الطعام والشراب بشكل يومي، وفرشة بنجارة الخشب النظيفة بشكل دائم. تغذية العصافير توفير التغذية المناسبة للعصافير بحسب أنواعها، حيث يتغذى كل نوع من العصافير على نوع معيّن من الحبوب أو الطعام، ويمكن سؤال بائع العصافير عن أفضل غذاء يمكن تقديمه لنوع العصافير المراد شراؤه وتربيته. تقديم الفيتامينات الخاصة بالطيور للعصافير، والتي تساعد على تقوية ريشها وزيادة لمعانه،

ويمكن الحصول عليه من الصيدليّات أو من محلات بيع الطيور، وطحنه وخلطه مع طعام الطيور أو تذويبه في الماء.
توقير ماء الشرب للعصافير بشكل دائم خاصةً في فصل الصيف، ويفضل تقديم المياه المعدنيّة لها أو المياه المغليّة مسبقاً. الفصل بين وعاء الطعام ووعاء الماء بمسافة كافية، ورفعهما عن أرضيّة القفص للمحافظة على نظافتهما ومنع تلوّثهما بفضلات العصافير. تزاوج العصافير في حال تربية عصفورين ذكر وأنثى من النوع نفسه يُفضّل وضع كل منهما في قفص منفصل،

مع إبقاء القفصين قريبين من بعضهما البعض، أما خلال فترة التزاوج فيُجمع العصفوران في قفص واحد. يقدم البيض من خلال تفتيته ومزجه مع البقسماط للعصافير طوال فترة التزاوج ووضع البيض، وذلك لحاجة العصفورة الأنثى للكالسيوم من أجل وضع أكبر كميّة من البيض. عدم تغيير مكان القفص أو تحريكه بقوّة خلال فترة رقود العصافير على البيض، وذلك منعاً من إخافتها والإضرار بالبيض.

توفير أجواء هادئة ودافئة للعصافير، مما يسمح لها بالرقد على البيض وتدفئته لمساعدته على الفقس. توفير كمية وفيرة من الغذاء للعصافير خلال فترة الفقس، وذلك لمساعدة الأم على تغذية صغارها.

عن ركن الدمام

شاهد أيضاً

القيمة الغذائية لتناول العسل مع حبة البركة

العسل مع حبة البركة يُعتبر العسل من السوائل التي تتميّز بالطّعم الحلو؛ والذي يُصنع من …